تامي أبراهام اقوي اسلحة تشلسي الهجومية ومنافس اجوايرو
تامي أبراهام اقوي اسلحة تشلسي الهجومية ومنافس اجوايرو
لنضع تصور إفتراضي، لما دار بين لامبارد ومساعديه، لما أخذ الكلمة السيد فرانك وضع إفتراضاته الخططية لما سيحدث بديهيا خلال مراحل البناء - الإستحواذ - والدفاع.
الأمر يتعلق بنظام يحرر لاعبينا، ويقيد لاعبي الخصم بأدوار سنحدد ماهيتها مسبقا، الأهم ألا نبعد ناظرينا على الكرة،..
الأطروحة الخططية الذي سيقدمها الخصم {3-5-2}، لذا نظرا للمعطيات الصحية والبدنية لدينا، ونقاط قوة وضعف الخصم، أقترح عليكم {3-4-2-1} يا سادة،..
لسبب نفساني لعكس توقعات الخصم، وفني لتحرير ما لنا وتعطيل ما لديهم، وخططي سأشرحه فيما يلي،..
حسنا لنعلم أننا في حالة البناء، سنضحي بلاعبين في الخط الخلفي إضافة للظهيرين، والمحورين وأحد نصفي الجناح {مونت أو ويليان}، في المقابل سنجد -توموري أو روديغارد كنقطة متحررة، مائلة ميولا تاما لخط التماس للخروج بالكرة، إن تحرك موتينيو أو دوندينكر لإكمال النقطة الثالثة من الخط الأول الضغط للخصم، سنحصل على جورجينيو أو كوفاستش متحرر، إن تقدم نيفيز للفرض الرقابة على كوفاسيتش سنجد ويليان أو مونت خلفهما.
في مرحلة الإستحواذ سيأخذون شكل نظامنا، لذا الخطوة الأولى هي الوعي بأننا سنسقط في وضعية خططية أولى، نخسر فيها المحورين معا تحت وطأة ضغط نيفيز ودوندينكر، والثلاثي الخلفي الواقع تحت خط ضغط ثلاثي،..ماذا سنفعل؟
قررت مواجهة الأمر، بمعطى خططي منطقي، قلبي دفاعهما لن يتمكنا من فرض رقابة لصيقة على وليان أو مونت إن قمت بتأخير تمركزهما {ويليان ومونت}، لذا قررت رمي الطعم لسحب قلبي الدفاع قليلا للأمام في محاولة الحفاظ على مسافة كافية وانتظار دخول ويليان أو مونت لمنطقتهما لاعتراض حركتهما، مع جعل أبراهام يطلب الكرة في قلب الدفاع الثالث، سواءا بجعل الظهيرين {كاسترو&أداما} في مواجهة عددية ضد نصف الجناح والظهير {ويليان وازبيليكويتا} لتفريغ المساحة في ظهر كاسترو او أداما مع الأخذ بعين الإعتبار أن أحد قلبي الدفاع سيكون متقدما سلفا للضغط على نصفي الجناح، حيث سيتسنى لأبراهام طلب الكرة من قدم جورجينيو في ظهر المدافع المتأخر لفعل التغطية، والذي سيتحرر فور ميول موتينيو أو دوندينكر لمساندة كاسترو او أداما، ولكن لا أتوقع ذلك وأرشح جوتا أو خيمينيز للقيام بذلك، لعدم إفلات المحورين من الرقابة.
في الحالة الثانية، سيفكرون في تحرير لاعب من الخط الخلفي على حساب مراقبة نصف جناح على حساب الآخر، لذلك سيقفون على شاكلة مستطيل {2-1-2} إثنين على قلبي الدفاع، واحد على جورجينيو واثنين على كوفاسيتش ومونت أو ويليان، هنا أولا سنجرب تأخير تمركز كوفاسيتش مع إزاحة ثلاثي الخط الخلفي قليلا ليحصل مونت خلفه على المساحة، ثم سنعتمد على قدرة {توموري أو روديغار } في الجهة المقابلة على قطع بضع أمتار مع الكرة مع حركية ل{ألونسو و أزبيليكويتا} لإجبار {أداما وكاسترو} على عدم المشاركة في المعركة العددية.
عدديا، فكرت في المقابلة من الناحية الرقمية، قد أفاجئ الخصم وسيأخذ بعض الوقت للتأقلم مع شكل نظامنا، في حالة الإستحواذ، سنضيف لاعبين للمعركة العددية مع إلغاء الظهيرين من المساندة العددية، لذا فكرت بالدخول بثلاثي في الخط الخلفي لداعي خططي أول : للحصول على عنصر ثالث في الخط الخلفي متحرر أمام ثنائي الخط الأمامي {جوتا &خيمينيز}، يجيد فنيا التعامل مع الكرة في عملية التمرير أو الإختراق أو التسديد بمقربة المنطقة لذا اخترت روديغار وتوموري.
الفكرة الثانية، عزل تدخل الظهيرين في المعركة العددية بتقديم {ألونسو & أزبيليكويتا}، لحد الآن لم أحقق بعد التفوق العددي المرجو، يمكن لموتينيو أو دوندينكر التقدم للضغط على المدافع الثالث، فيما نيفيز وموتينيو يعزلان المحاور، المساندة الرقمية، ستأتي من ويليان ومونت لترجيح الكفة لنا ب{7 ضد 5}.
إن كانت الكرة على الطرف الأيسر، {مونت} سيقف بجوار نيفيز لمنعه من التقدم، مع تراجع ويليان مما سيجبر قلبي الدفاع على التقدم قليلا، لتكشف المساحة من أجل أبراهام.
على مستوى الرواقين، سنتسبب في الحد من القدرة الفنية للظهيرين على التعبير، بوضعهما أمام لاعبين جيدين في معركة بدنية صنف واحد ضد واحد، ويجيدان فرض نظام الرقابة اللصيقة، ولكن بطيئين في المسافات المتوسطة للبعيدة، وردة الفعل إن تم طلب الكرة في ظهرهما لذا قد يعاني ألونسو أمام أداما إن قرر الأخير الإعتماد على سرعته للإختراق مع الكرة.
هدف توموري، أخذ وقع نفساني حاد على ثقة باتريسيو بنفسه، التأثير تمادى ووصل لتركيز الفريق برمته، لذا توالت على شباك باتريسيو ثلاث أهداف متتالية في ظرف عشر دقائق.
الخط الخلفي لوولفهامبتون، افتقد فرديا للدقة الزمنية في اختيار التوقيت المناسب لممارسة مبادئ الدفاع المتعارف عنها {التمركز، قطع الكرة، ال الرقابة، التدخل المباشر..}، لسبب أول فردي أعزيه لبطئ ردة الفعل الذهنية ل{كودي} خصيصا، وسوء تقديره الذهني لعامل الزمن، وثان جماعي للحيرة الذهنية التي وضع فيها تمركز ويليان ومونت الخط الخلفي.
{كودي}، اختبر في لقطتين كانت ردة فعله العصبية أبطئ بجزء من الثانية بعد لحظة "Pause" مع الكرة الذي قام بها المهاجم، الأولى كانت ودية ضد ويليان في الشوط الأول والثانية كانت مكلفة في لقطة أبراهام في الهدف الرابع.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق