جوارديولا وبرشلونة قصة حب لا تنتهي وابداع لا مسيل له
جوارديولا وبرشلونة قصة حب لا تنتهي وابداع لا مسيل له
تُحفة جوارديولا ، برشلونة الفريق الذي أذهل العالم
في هذا المقال ، هدفي هو تقديم شرح مفصل عن كيفية لعب برشلونة تحت قيادة بيب جوارديولا في موسم 2011 ؛ موسم نتج فيه أحد أكثر الأساليب الرائعة للعب كرة القدم التي شهدها العالم في الآونة الأخيرة
لعبة الإستحواذ
كل نجاح يحتاج إلى قاعدة , ولوحة جوارديولا كانت لعبة الإستحواذ وهي فلسفة كرة قدم قديمة , يقول مارتي بيرارناو المؤلف الذي كتب كتابين عن مهمة جوارديولا في بايرن ميونيخ , "كان الفريق الذي فسر الإستحواذ الإيجابي بطريقة غير عادية هو برشلونة بيب جوارديولا"
التفوق العددي (الصورة 1)
لا يؤمن بيب بالأرقام والتشكيلات ، فكلها تذهب في مهب الريح عندما تبدأ المباراة , تم تدريب لاعبيه على إستخدام عقلهم قبل كل تمريرة ، قبل كل عمل , لكل فعل رد فعل , هذا هو السبب الذي يجعلنا الان نرى لاعب المحور قد أصبح مدافعاً ، والظهير جناح ، وجناح مهاجم ، والمهاجم لاعب خط وسط مهاجم , هذه التبديلات تحدث لسبب وليس بالصدفة كما يُظن الكثيرون , يتم تنفيذها لخلق التفوق العددي في المناطق القريبة من الكرة وعند تحقيقه ، فإنه يوفر للفريق إستحواذ دائم وفرص تسجيل أفضل ، وضغط عكسي قوي في حالة اعتراض الكرة
التفوق النوعي (الصورة 2)
بعد تحقيق التفوق العددي ، من المؤكد أن الفريق سيحصل على تفوق نوعي في الجانب الأخير من الملعب حيث يتم مواكبة لاعب الفريق الأكثر موهبة مع اللاعب الأضعف) للخصم , وذلك نتيجة للتحليل العميق وهذا هو المكان الذي يتفوق فيه جوارديولا , في أدق التفاصيل ستكون المنطقة المستهدفة هي أبعد نقطة قطرية عن الكرة حيث ينتظر الجناح الكرة وهو في وضع مُريح , فلسفة بيب تعني ضمناً أن الإستحواذ بمثابة وسيلة لتحقيق الغاية في النهاية لتشتيت الخصم وخلخلة شكله الدفاعي
التفوق في المواقف المختلفة
لتحقيق ذلك ، يجب وضع اللاعبين في مساحة مُحددة وفقًا لأربع نقاط هامة : الكرة , اللاعبين في الفريق ,المساحة والخصم , التمسك بهذه النقاط يجعل الفريق يأخذ الأسبقية مع كون أحداث المباراة تحت سيطرته تماماً , علاوة على ذلك فإنه سيحمي فريقه من الهجمات المضادة المُحتملة
للوصول إلى كيفية تعلم اللاعبين لهذه الفلسفة ، يستخدم بيب الحقل المشهور (الصورة 3)
في كل نادي ، يطلب جوارديولا ترتيب هذا الحقل وبنفس الترتيب ، حيث تصل أفكاره إلى لاعبيه بطريقة مفهومة , المناطق 6-7-8-13-14-15 هي الأكثر أهمية بسبب كونها مركز الملعب والمكان الذي يمكن للاعبين اللعب فيه بين خطوط الخصم , يتم إختيار لاعبي خط الوسط المبدعين من قبل بيب للعب في المناطق 6 و 8 و 13 و 15 ؛ والسبب وراءها هو صعوبة تغطيتها من قبل الخصوم
برشلونة 2010-2011 (الصورة 4)
الفريق الذي نزل في كُتب التاريخ ليس لأنه فاز بالألقاب ، بل أيضاً تغيير وجهة نظرنا تجاه كرة القدم حول كيفية إدارة المباراة جمالياً ، أثبت موسم 2010-2011 أن برشلونة وصلت إلى ذروتها من حيث إتقان نموذج اللعب الموضعي تحت قيادة جوارديولا
تم إستخدام 4-3-3 من قبل بيب الذي يتغير إلى 3-4-3 و3-3-4 في بعض الأحيان ، اعتمادًا على مراحل المباراة ، لكن ضع في اعتبارك أنه بالنسبة له تكون الأرقام أقل أهمية , لكل لاعب في المجموعة هناك دور محدد يجب تنفيذه في الملعب
-- فالديز حارس المرمى يلعب كلاعب إضافي للمساعدة في إبقاء الإستحواذ والخروج بالكرة بسلاسة
-- بيكي وماسكيرانو / بويول هما مدافعين يظلون في الخلف وينقسمون على نطاق واسع خلال المباراة للحصول على زوايا تمرير أفضل
-- ألفيس هو الظهير المهاجم في حين أن ابيدال هو الظهير الذي يعمل كثالث قلب دفاع لكنه أيضا يهاجم مع الجناح عند الحاجة
-- بوسكيتس محور الملعب الذي يناسب نظام برشلونة بشكل مثالي مع الإمكانيات الكبيرة في قطع الكرة والمهارة عند الإستحواذ وبدونه والقراءة الممتازة للعبة
-- تشافي هو المتحكم الذي يحدد سرعة الفريق كما هو مطلوب ويقوم بإعادة تدوير الكرة نحو مناطق ذات ضغط أقل للخصوم
-- إنييستا لاعب خط الوسط الذي يحمل الكرة إلى الأمام في مناطق خطرة يستفيد من قدرته الفردية المتميزة على المراوغة
-- بيدرو كجناح تقليدي يكون دائما عند خط التماس ويرهق الدفاع
-- فيلا المهاجم الثاني , لكنه ينفذ تمريرات منحنية وقطرية إلى منطقة الجزاء وينهي هجماته كونه أحد أفضل المهاجمين في تاريخ أسبانيا
-- ميسي الجوهرة لإكمال تحفة جوراديولا ، أفضل لاعب في المقام الأول , لديه أقصى درجات الحرية في الإسقاط العميق أو الإنتقال إلى الجناح ، أيهما أفضل يفعل
محرك برشلونة هو خط الوسط ، الثلاثي المذهل بوسكيتس , تشافي وإنييستا ضمن الفريق ، أضف ميسي إلى هذا الثلاثي ، الذي يسقط في خط الوسط ، يكونوا شكل الدايموند الذي تمكن من السيطرة على الفرق الأوروبية بوضعهم الذكي , كان التركيز الرئيسي للفريق هو إثقال كاهل المركز من أجل تحرير الجناحين لذلك ، أصبح فريق بيب مشهوراً بملوك الإستحواذ ووصفوا الأسلوب بأنه تيكي تاكا , عندما ذكرت أن الأرقام أقل أهمية بالنسبة لبيب ، كنت أعني أنه لا توجد طريقة لتنظيم الفريق في 4-3-3 في جميع مراحل المباراة , تري لماذا هذا؟ السبب وراء ذلك هو أن جوارديولا يفكر في المباراة كسلسلة من المعارك الصغيرة: 2 مقابل 2 ، 3 مقابل 3 ، 4 مقابل 4 , مما يعني أن الحرية في الحركة مطلوبة من أجل ضمان التفوق العددي والموضعي
ميسي المهاجم الوهمي (الصورة 5)
يعتبر التعديل التكتيكي الذي أحدث ثورة في أسلوب اللعب في برشلونة ، هو تحويل ميسي إلى مهاجم وهمي , حقق هذا التعديل نجاحًا كبيرًا , لم يتطابق ميسي مع الصورة النموذجية للمهاجم الذي يجب أن يكون طويل القامة وقوي ، ورأى غوارديولا فيه شيئًا آخر ، وهو الأمر الذي جعل الجميع في جميع أنحاء العالم يشعرون بالدهشة أسبوعًا بعد أسبوع من مشاهدة براعة ليو , القدرة على التسجيل والمراوغة والتأثير على اللعبة دون حتى لمس الكرة بسبب المراقبة المُكثفة المستخدمة معه ، وبالتالي خلق مساحة لزملائه ، لا يجب أن يكون اللاعب الذي يمتلك مثل هذه القدرة على الجناح ، بل يكون في مركز اللعب ، المحفز الرئيسي لأسلوب الفريق ؛ هذا ما رآه بيب في ميسي ، وبالفعل قام ميسي بسداد إيمان مدربه به
دخل المدافعون في مُعضلة عندما لعبوا ضد برشلونة مع ميسي باعتباره مهاجم وهمي
عندما يسقط ليو في وسط الملعب ، هل سيتبعه مدافع؟ إذا كانت الإجابة بنعم ، فيمكن لفيلا ، أو بيدرو ، أو إنييستا ، أو تشافي أن يستغل المساحة المتروكة وراء , وإذا لم يكن الأمر كذلك ، فإن ميسي سيحصل على الكرة في موقعه المفضل وسيتحول إما إلى المدافعين أو يديرها أو يعيد تمريرها مع تشابي وإنييستا. كلا الطريقين ، مشكلة كبيرة لأي فريق , هل يراقبه لاعب محور الخصم؟ إذا كانت الإجابة بنعم ، فإن هذا يعني خلق مساحات للآخرين للإنتقال والتوجه نحو الهدف
أشكال الهجوم
1. الشكل الأول , اللعب من الخلف هو الإستراتيجية التي يتبعها برشلونة في المرحلة الأولى من المباراة , ولكي ينجح هذا ، يجب أن يكون المدافعون وحارس المرمى ذوي جودة عالية ، فضلاً عن كونهم واثقين عندما تكون في حوزتهم الكرة
السيناريو الأول
اثنين من المهاجمين يضغطان على بيكي و ماسكيرانو ، ونتيجة لذلك ينقسمان على نطاق واسع و يميل بوسكيتس للعمق , المعروف باسم "ساليدا لافولبيانا" ، وهو مفهوم تعلمه جوارديولا من أيامه في المكسيك , هذا سيخلق على الفور 3 مقابل 2 لبرشلونة دون إعتبار فالديز رابع لهم
السيناريو الثاني
يضغط الخصم ب 5 لاعبين ، 2 يراقبا ألفيس وأبيدال ، 2 يراقبا بيكيه وماسكيرانو، و لاعب مع بوسكيتس , يتم استخدام فالديز للتخلص من الضغط وبالتالي خلق 6 مقابل 5
السيناريو الثالث
يضغط الخصم ب 6 لاعبين مع الضغط على فالديز أيضاً ولمواجهة ذلك ، ينقسم الوسط ويسقط لاعبين لفتح زوايا التمرير , من ثم يمرر فالديز إلى بيكيه الذي يمرر إلى تشافي ومن لمسه واحدة يمررها تشافي إلى ألفيز في مساحة فارغة تماماً , تتشكل المثلثات على الأجنحة مما يخلق تفوقًا عدديًا ويساعد الفريق في التخلص من الضغط
السناريو الرابع
يقوم الفريق المنافس بإغلاق المنافذ علي فالديز وبيكيه وماسكيرانو وألفيس وأبيدال وبوسكتس , يسقط تشافي إلي العمق ويتسلم الكرة من فالديز, يتصرف كرجل إضافي لم يتم وضع المراقبة عليه
2. الشكل الثاني , بعد تجاوز خط الضغط الأول يقوم الفريق بدفع خطوطه للأمام ويهيمن على وسط الملعب من خلال دخول العديد من اللاعبين في تلك المنطقة كما ناقشته من قبل , في ما يلي توضيح كيفية إكمال الفريق حركته في الثلث الأخير
مثلث الوسط (الصورة 6)
من هو الأنسب لقيادة خط وسط برشلونة بخلاف خريجي لاماسيا؟ شكلت بوسكيتس, تشافي وإنييستا نقطة إرتكاز برشلونة التي مكنتهم من السيطرة على المباريات والتي أجادها بيب جوارديولا , وقد ساعدت قدرتهما في الحفاظ على الكرة في الأماكن الصغيرة والهروب من الضغط الفريق في الوصول إلى هدف الخصم بسهولة
نقطة واحدة تجدر الإشارة إليها هي معرفتهم بمكان بعضهم البعض دون النظر , هذه نقطة غير مدروسة بين المدربين , وضع اللاعبين بطريقة قطرية يفتح زوايا مختلفة لتمريرها ويجعل من الصعب على الخصوم , كان الرابط لكل هذا هو بوسكيتس علي محور الدائرة ، تشافي الأقرب إليه على اليمين ، وإنييستا على اليسار ولكن في وضع متقدم أكثر
مثلث يتحول إلي معين (الصورة 7)
عندما يواجه ميسي صعوبة في الإختراق ، ينضم إلى خط الوسط ويتحول المثلث إلى معين. تشابي وبوسكيتس على الجانب الدفاعي وإنييستا وميسي على الجانب الهجومي بين الدفاع وخط الوسط , لاعبين مثل ميسي وإنييستا يكونوا قريبين جدا من بعضهم مما يشتت التركيز الدفاعي للخصم ويتجهوا جميعاً نحوهم مما يؤدي إلى وجود مسافات يستغلها الجناحين
يُستخدم هذا التكتيك ضد فرق مضغوطة بشكل دفاعي، وهذا يؤدي إلى زيادة الحاجة إلى لاعبين ممتازين مهارياً يمكنهم التحكم في الكرة في مساحة ضيقة بين لاعبي خط الوسط والمدافعين
عمل توسيع لوسط الخصم
في بعض الأحيان ، يضع كل من تشابي وإنيستا نفسهما علي جانب الملعب ، حيث يواجهان الفجوة بين الظهير وقلب الدفاع , ويتم ذلك بهدف إما توسيع خط الوسط الخصم وبالتالي خلق ثغرات لتمريره أو تحويل خط الوسط الخصم نحو جانب واحد
اللعب علي الأجنحه (الصورة 8 )
برز برشلونة في الغالب ضد الفرق التي تلعب بتشكيل دفاعي 4-4-2 ، عندما حدث ذلك كان داني ألفيس يضغط على الجناح إلى جانب إنتقال تشافي نحوه أيضاً ، مما خلق موقف أثنان ضد واحد , وفي هذه الحالة لن يتمكن الظهير من المساعدة لأن بيدرو سيكون حراً
هذا السيناريو سمح بتكوين فرص خطرة بإستخدام الأجنحة في حال كان خط الوسط سيئا ، هذا هو السبب في أن ألفيس كان قطعة حيوية في تلك الفترة , جعلته متنوعاً سواء في التوغل داخل منقطة ال18 أو البقاء علي خط الملعب
وهناك تحرك مُميز آخر من برشلونة هو كرة أرضية قوية من بوسكيتس إلي تشافي إلى ألفيس الذي يركض خلف دفاع الخصم , تبع هذا التحرك عرضية بلمسة واحدة من ألفيس إلى ميسي أو فيا ومن ثم تحويلها إلي هدف , فائدة هذا التحرك هو تحرير أجنحة الفريق , السماح لميسي بالتوغل بين خطوط الدفاع ، لأنهم سيتركون مساحات خلفهم لفيلا وبيدرو , ومنع دفاع الخصم من أن يكون مضغوطًا بشكل أفقي
3. الشكل الثالث , بعد الوصول إلى الثلث الأخير ، يتمتع اللاعبون بأقصى درجات الحرية في إنهاء اللعب , مهمة جوارديولا هي تسهيل فريقه للدخول إلى الثلث الأخير واستغلال صفاتهم الفردية بشكل أفضل , في الأساس تمكّن التحركات التي نفذت في الثلث الأخير المهاجمين من الحصول على فرص واضحة للتهديف
ثورة الدفاع
الدفاع أثناء أمتلاك الكرة
مع الكرة ؟ لكن انتظر كيف يمكن لفريق الدفاع عن الكرة؟ أليس هذا الهجوم مع الكرة؟ نعم ، هذه هي الخدعة التي ازدهر بها برشلونة في الأداء , عندما كانت المباراة في الدقائق الأخيرة و برشلونة متقدم بهدف وحيد ، يتم تمرير الكرة بين جميع اللاعبين الـ11 في الملعب , الهدف هو تدوير الكرة وإرهاق الخصم حتى تنتهي المباراة , تتطلب مثل هذا التكتيك مهارات فنية ممتازة بالإضافة إلى أعصاب باردة للتمكُن من تمرير الكرة أمام الفريق الذي يضغط عليك بكثافة , تعد فئات التفوق المذكورة أعلاه عاملاً رئيسيًا في القدرة على تحقيق دوران سلس للكرة لقتل المباراة , وعلاوة على ذلك ، فإن المثلثات والمعينات في جميع أنحاء الملعب ضرورية للغاية ، وهذا يعني أن اللاعبين يجب أن يكونوا في ذروة الوعي العقلي لهم ليكونوا قادرين على التواصل مع بعضهم البعض وضمان أن خيارات التمرير متوفرة في جميع الأوقات , إمتلاك الكرة دون الهجوم ؛ هذا ما يعني "الدفاع عن الكرة"
الدفاع بدون الكرة بإستخدام الضغط العالي
التكتيك الذي جعل برشلونة يبدو وكأنه مجموعة من الذئاب تطارد فريسة ، للوهلة الأولى تعتقد أن الفريق يتكون من طلاب مدارس قد أخذوا عطلة أخيراً ، ويعطونها كل شيء دون أن يكون لديهم شئ من الأنانية
وبمجرد أن يخسر لاعبو برشلونة الكرة ، يسارعوا حول حامل الكرة وخياراته المحتملة فيما يسمي بأسم قاعدة ال6 ثواني" , تنص هذه القاعدة التي لا يطبقها غير جوارديولا نفسه على أنه يجب تطبيق الضغط لمدة أقصاها 6 ثوانٍ بأقصى درجة من القوة للفوز بالكرة , في حال فشل الضغط ، يتراجع الفريق مع عودة الجناحين لترك ميسي أول لاعب في التشكيلة الكاتالونية , في عقل بيب ، يحتقر فكرة كونه رد الفعل ؛ يفضل دائمًا أن يكون فريقه هو الفعل ليس فقط في الهجوم ، ولكن أيضًا في الدفاع
الضغط
يجب أن يكون هناك مبدأ توجيهي يستند إليه اللاعبون في قراراتهم بشأن متى يضغطون ومتى يثوقفون عن الضغط , وهذه بعض الإشياء التي إستخدمها برشلونة إعتمادًا على الخصم , إما الخصم وجهه إلي مرماه , أو السيطرة السيئة للخصم علي الكرة سواء لمسة سيئة أو تمريرة سيئة , أو أن الخصم لديه الكرة علي خط الملعب , وأخيراً الخصم حصل علي الكرة
الضغط في الأجنحة (الصورة 9)
الضغط العالي للفريق موجه نحو الخط , هذا يعني أن اللاعبين سينكمشون مع بعضهم البعض لكنهم سيتركون الآخرين حُرين كطُعم للخصم لتمريرها لهم ، في حال كان هؤلاء اللاعبين المُحددين أضعف من الآخرين من حيث الجودة , بمجرد أن يتم التمرير لهم يضغط الفريق ويقوم بإعتراض الكرة ومع ذلك ، إذا لم تساعد هذه الاستراتيجية في إزالة الخطر بعيدًا عن مرماهم ، فإن لاعبي برشلونة سيغطون كل خيارات التمرير المحتملة لإجبار الخصم على لعب الكرات الطويلة , ما يساعد في هذا التكتيك هو التفوق الموضعي للفريق خلال مرحلة الهجوم مما يُساعد الفريق في تنفيذ مخطط الضغط بطريقة سريعة وفعالة
الضغط في المركز ( الصورة 10)
يبقى ميسي بين اثنين من لاعبي الوسط ، فيلا وبيدرو مع أظهرة الخصم ، تشافي وإنييستا يصعدان لقفل خطوط التمرير ، بوسكيتس يحمي المنطقة أمام المدافعين المركزيين ، ألفيس وأبيدال مع الحرية إما للضغط أو التراجع ، بيكي وماسكيرانو مستعدان لأي تمريرات طويلة خلفهما ، بإستثناء أن ماسكيرانو يمكن أن يدخُل في خط الوسط لمنع أي تمريرات إلى خط الوسط
نقلا عن العملاق مقالات عمر مختار - Football








ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق